الفضاء الإلكتروني بعمليات الاحتيال، التي تتسبب في سرقة بيانات ومعلومات وأموال المستخدمين، وفي ظل الدعوات العالمية إلى التحول الرقمي والميكنة الشاملة، تبرز الحاجة إلى الحديث عن الوقاية من هذه العمليات.
آخر عملية احتيال عبر الإنترنت
وكان آخر عملية احتيال تناولتها وسائل الإعلام العالمية، رسالة قرصنة متداولة بمعدلات مرعبة على موقع التراسل الشهير “واتساب”، إذ تستهدف جذب المستخدمين للإضرار بهم عبر سرقة أموالهم، إذ أنها رسالة احتيالية مكونة من عبارة.
إضافة إلى العبارة، فإنها مكونة من رابط خبيث يقوم المستخدم باستقبالها، والصعب في الأمر، أنه يبدو عاديا، ما يغري المستخدمين ويجعلهم راغبين في فتحها، لكن صحيفة “ذا صن”، أكدت أن أضرارها كبيرة وعواقبها لا يمكن أن تكون محمودة أبدا.
صُممت رسالة التصيد الاحتيالي الجديدة، لتكون عبارة عن تفاعلات تقليدية، لكنها قادرة على الإضرار بمصالح المستخدمين، لأنها ترجد من جهات اتصال، ومنصات ليس معروفا عنها أنها تسبب الضرر لمن يتعامل معها، وبها عبارة “انظر ما وجدته” المثيرة للفضول، متبوعا بها رابط ملفت للانتباه.
