سجلت السوق المخصصة لتداول ادوات الدخل الثابت مثل الصكوك السعودية والسندات التي زادت في نمو حجم تداولاتها من ثلاث خانات خلاص شهر يناير الماضي، ووصلت نسبتها إلي 322 في المائة علي أساس شهري، وذلك وفقاً رصد وحدة التقارير في صحيفة الإقتصادية، وانتهت سوق الدين السعودية في شهر يناير بإجمالي تداولات 4.82 مليار ريال سعودي، وتم تسجيلها ثاني اقوي بداية سنوية في تاريخها، وذلك مع استمرار دخول سيولة الأفراد إلي الصكوك الذي يتم عملها لتسويقها لهم وايضاً تعمل علي رفع معنويات المستثمرين وذلك بسبب حركة عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ما هي اخر تطورات تداولات شهر يناير
وصلت قيم إجمالي التداول لسوق ادوات الدخل الثابت محلياً انخفاض كبير وصل إلي 23 في المائة وذلك بشكل سنوي بنهاية شهر يناير الماضي، واوضحت بعض الرصد أن تداولات يناير تعتبر أعلي تداول شهري منذ عاماً، حيث تراوحت في السنوات الأربعة الماضية تداولات شهر يناير ما بين 381 مليون ريال سعودي إلي 6.2 مليار ريال سعودي.
ومن ناحية أخري أشارت بيانات القيمة السوقية المتداولة للصكوك والسندات إلي أن متوسط صفقات شهر يناير تم تصميمها بخصمن يصل إلى 1.77 في المائة عن القيمة الاسمية، علماً أن بيانات القيمة السوقية المتداولة للسوق والسندات والصكوك التي تخص صفقات لعام 2022 وتم عملها بخصم يصل إلي 3.3 في المائة عن القيمة الاسمية، وتنتظر سوق الدين مشاهدة هذه الصفقات عبر خمسة متعاملين دوليين.
