زادت الأسهم السعودية وذلك تعويضاً عن خسائر الأسبوع السابق بمكاسب بلغت نسبتها 4.7 في المائة لتغلق عن 10466 نقطة مرتفعة إلي 469 نقطة، بينما وصل مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية التي ارتفع إلي 76 نقطة بنحو 5.6 في المائة ليتم إغلاقه عند 1423 نقطة، واستطاعت السوق أن تحافظ علي مستوياتها فوق الدعم 9950 نقطة ويتم إغلاقها عند مستوي أعلي من الأسبوع السابق، مما يظهر عودة المشترين إلي السوق، والأمر الذي يعزز فرص استمرار الإرتفاع، ومن ناحية فنية أخري ستواجه السوق مناطق بيعية قريبة، لكن من المهم الوصول إلى تجاوز 10860 نقطة لتعزيز فرص السوق للخروج من المسار الهابط الذي بدأ في شهر مايو.
ما هو الأداء العام للسوق
تم افتتاح المؤشر العام للاسبوع عند 10012 نقطة، حيث كانت أعلي نقطة عند 10446 نقطة رابحاً بنسبة 4.7 في المائة، وفي نهاية الأسبوع اغلق عند هذا المستوي محقق ربح 469 نقطة، وتراجعت السيولة عند نسبة 13 في المائة بواقع 3.3 مليار ريال سعودي، لتصل نسبته إلي 22.3 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 16 في المائة بحوالي 141 مليون إلي 737 مليون سهم متداول، وبالنسبة للصفقات تراجعت إلي 148 الف صفقة لتصل إلي 1.6 مليون صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات ارتفع أداء جميع القطاعات ما عدا قطاع الأدوية تراجع بنسبة 1.6 في المائة، وفي المقابل تصدر الرعاية الصحية القطاعات الأكثر ارتفاع بحوالي 7.5 في المائة، ثم جاءت التطبيقات وخدمات التقنية بنحو 7.2 في المائة، وجاء البنوك في المرتبة الثالثة بنحو 6.3 في المائة.
