ستيفانيا جيانيني تشيد بالتقدم السعودي خاصة في مجال التعلم عن بعد

Soma9 مايو 2022آخر تحديث :
ستيفانيا جيانيني
ستيفانيا جيانيني

ستيفانيا جيانيني  استطاعت مساعدة المدير العام لشؤون التعليم باليونسكو الأستاذة الأستاذة ستيفانيا جيانيني، مع تجربة المملكة في تطبيق تقنيات التعلم الإلكتروني خلال جائحة كورونا، حيث سلطت الضوء على زيارتها للعديد من المدارس التي أظهرت خلالها نجاح المملكة في استثمار الوباء والتصدي له.

كفرصة للتحول إلى التعليم عن بعد، مشيرًا إلى منصة “مدرستي” باعتبارها إحدى الممارسات النموذجية، حيث حولت الوباء إلى فرصة للتحول إلى التعليم عن بعد. تطورت المنصة الرقمية إلى مكتبة معلومات تصل إلى مليوني مستخدم.

ستيفانيا جيانيني تشيد بالتقدم السعودي

صرحت ستيفانيا جيانيني خلال كلمتها لليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 بعنوان “القيادة العالمية من أجل التحول التعليمي.

معًا من أجل التحول التعليمي”: “يأتي المؤتمر في وقت حاسم لتطوير التعليم، والمعرض مساحة تعطينا رؤية مستقبلية نحو الابتكار والتعاون تحدد مسار التعليم”.

أشارت ستيفانيا جانيني إلى تداعيات جائحة كورونا وتداعياته على أنها أزمة صحية زعزعت استقرار قطاع التعليم حول العالم، من خلال إغلاق المدارس والجامعات والتحول إلى التعليم عن بعد وأنظمة التعلم الإلكتروني.

مسلطة الضوء على دور الوباء في التأكيد على أهمية ذلك في التعليم والعلوم كحق من حقوق الإنسان، مما أدى إلى تحالفات دولية لم يسبق لها مثيلا من قبل.

وبحسب مساعد المدير العام للتربية في اليونسكو، يمر المجتمع الدولي بلحظة تحول في قطاع التعليم. يستلزم عددًا من الخطوات التي تتميز بالاستعداد والاستعداد المستمر لحالات الطوارئ.

مما يستلزم أن تستدعي النظم التعليمية رؤية مستقبلية طويلة المدى للتعليم، حيث تمثل رؤية المملكة 2030 مثالاً تَوْضِيحِيًّا.

وأكملت جيانيني خطابها من خلال تناول دور التحول والتعافي في التعليم بعد الوباء، من خلال خلق تعليم يشجع المتعلمون على الاحتفاظ بمعارفهم ومهاراتهم، ومن خلال خلق ثقافة شاملة للقضاء على جميع أشكال التمييز وغرس كل أشكال التعليم. القيم في المتعلمين.

وكذلك المهارات اللينة والرقمية والصديقة للبيئة من خلال تعزيز مفهوم المواطنة. وإعطاء نهج جديد للاستدامة من خلال تصميم مناهج حديثة تهتم بعلوم ومهارات الفلسفة والتفكير النقدي.

مبيناً أن المبادرة الخضراء السعودية بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- هي مبادرة واضحة. دلالة على الإرادة السياسية للمملكة للمضي قدما في هذا الاتجاه، لا سيما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة.