أدانت الولايات المتحدة الأمريكية جيش ميانمار، بالتأكيد، فإن أقلية الروهينجا المسلمة تعاني الأمرين على يد السلطات المحلية، وأدان المجتمع الدولي الممارسات التي يتعرضون لها طيلة السنوات الماضية.
ممارسات جيش ميانمار ضد الإنسانية
في غضون ذلك، وصفت الإدارة الأمريكية، بأن ما يحدث للروهينا يسمكن تسميته بأنه “إبادة الجماعية”، وأكد البيت الأبيض في بيان رسمي، أن ممارسات جيش ميانمار جرائم ضد الإنسان، لن يصمت العالم عنها.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يتخذ إجراءات صارمة في الأيام المقبلة، وفقا لما صرح به مسؤولون لشبكة “سكاي نيوز”، فقد شن الجيش البورمي حملة عسكرية موسعة ضد الروهينجا، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالإبادة الجماعية، وبالفعل جرى تحريك قضية في محكمة العدل الدولية.
ولا يبدو أن الوضع في ميانمار سيتحسن كثيرا، فقد فرّ عدد ضخم من الروهينجا خارج بلدهم؛ بسبب تعرضهم للاضطهاد من البوذيين الذين يمثلون العدد الأكبر في البلاد، وحدث هذا الفرار الماعي في سنة 2017، باختصار، فقد جرى اتهام جيش بورما بارتكاب أعمال يمكن وصفها بأنها “إبادة جماعية”.
